أعلنت الجماعات الاستيطانية عن نيتها إقامة محاكاة لـ"قربان الفصح"، في القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى، الساعة الخامسة مساء يوم الإثنين.
وتصر جماعات الهيكل المتطرفة على إحياء طقوس القربان باعتبارها تشكل إحياءً للهيكل المزعوم، فهي ترى بأن القربان هو الطقس اليهودي المركزي الذي اندثر بـ"اندثار" الهيكل المزعوم؛ وأن إحياء طقس القربان تشكل الإحياء المعنولي للهيكل بالتعامل مع الأقصى باعتباره قد بات هيكلاً حتى وإن كانت أبنيته ومعالمه ما تزال إسلامية.
وتأتي هذه الدعوة بعد "قمة حاخامية" عُقدت في المسجد الأقصى لمناقشة فرض طقوس "الفصح" العبري فيه، وبعد دعوات من حاخامات اليمين الصهيوني وتعهدات من قادة جماعات الهيكل المتطرفة بإدخال "قربان الفصح" إلى الأقصى مساء يوم الجمعة المقبل الذي يوافق الرابع عشر من شهر رمضان المبارك.
وكانت جماعات استيطانية تدعو لإقامة "الهيكل المزعوم" مكان المسجد الأقصى دعت لذبح القرابين، في المسجد الأقصى، خلال "عيد الفصح اليهودي".