قال نادي الأسير الفلسطيني، "إنّ يوم غدٍ الأربعاء الثالث عشر من نيسان، موعد جلسة المحكمة "الإسرائيلية" الخاصّة بقضية الأسير المقدسي أحمد مناصرة للمطالبة بالإفراج عنه من داخل سجون الاحتلال، بالتزامن مع انطلاق حملة دعمًا له.
واعتَقلت قوات الاحتلال أحمد مناصرة بطريقة وحشية عام 2015، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، ولم يكن سنه يتجاوز حينها 12 عاماً.
يومها، أطلق جنود الاحتلال النار عليه وعلى ابن عمه حسن (13 عاماً)، الذي استُشهد أمام عينيه.
ويقبع الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة (19 عاماً)، في سجون الاحتلال منذ نحو 7 سنوات في ظروف صحية سيئة.
و حُكم عليه لاحقًا بالسجن لمدة 12 عامًا عام 2016، ثم خُفّض الحكم لاحقًا ليصبح 9 سنوات ونصف السنة، إضافة إلى غرامة مالية فُرضت على أحمد بقيمة نحو 56 ألف دولار أمريكي
واليوم أحمد يواجه ظروفًا صحية ونفسية صعبة وخطيرة في العزل الانفراديّ في سجن “ايشل بئر السبع”، وستكون جسلة المحكمة غدًا محاولة جديدة لإنقاذه حتى يعود إلى أحضان عائلته ويتلقى الرعاية والعلاج المناسب.
وأطلقت الحملة في مارس/ آذار الماضي شبكة فلسطين العالمية للصحة النفسية للمطالبة بالإفراج عن مناصرة.
وقد شهد مطلب الإفراج الفوري عن الأسير مناصرة زخمًا كبيرًا في الساعات الماضية، بالتزامن مع يوم الطفل الفلسطيني الموافق في 5 أبريل/ نيسان من كل عام.