نشر موقع "واي نت" العبري، اليوم الأربعاء، تقريرًا زعم خلاله أن والد وشقيق الشهيد رعد خازم، من سكان مخيم جنين، منفذ عملية "شارع ديزنغوف" في تب أبيب، وأدت لمقتل 3 مستوطنين، ساعدوه في الحصول على السلاح الذي نفذ فيه العملية.
وادعى الموقع، أنه قبل أيام من العملية، ترك والد الشهيد المزرعة التي كان يعيش فيها بمنطقة دير غزالة شرق جنين، وعاد إلى منزله في المخيم، مشيرًا إلى أنه منذ العملية وتحديدًا بعد خطابه أمام الفلسطينيين الذين توافدوا أمام منزله، فهم أنه سيتم اعتقاله، ومنذ تلك اللحظة اختفى وأصبح هو ونجله الآخر، من المطلوبين لقوات جيش الاحتلال.
كما وسلط الضوء على شخصية الوالد، الذي كان يخدم برتبة عقيد في الأمن الوطني الفلسطيني بمنطقة نابلس، حيث كان يوصف بأنه “صاحب مواقف متطرفة بشأن إسرائيل والعلاقة معها”. وفق وصف الموقع.
وأفاد بأن والد الشهيد يتمتع بحماية سكان مخيم جنين وخاصة من قبل الخلايا المسلحة التابعة للجهاد الإسلامي، والذين تمكنوا من تهريبه من منزله قبل أيام بعد محاصرته من قبل قوات جيش الاحتلال.
وقال الموقع: “على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يحاول اعتقال حازم وابنه لإحضارهم للاستجواب، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا زال يضع أولويات في عمله، فهو يفضل اعتقال العناصر الإرهابية المصنفين على أنهم أهداف يمكن أن ينفذوا هجمات في ظل التصعيد الحالي”. وفق قوله.