كشف المتحدث باسم حركة فتح في غزّة، منذر الحايك، عن أسباب مشاركة حركته في اجتماع الفصائل الفلسطينية المقرر عقده مساء اليوم الأربعاء، في مكتب رئيس حركة حماس في غزّة يحيى السنوار، والذي سيبحث سُبل الرد على استعدادات المستوطنين لإحياء ما يُسمى بـ"عيد الفصح" ومحاولات ذبح القرابين في المسجد الأقصى المبارك.
وقال الحايك، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّ مشاركة حركة فتح في الاجتماع هي رسالة وحدة في مواجهة سياسيات التهويد للمدينة المقدسة وكافة المؤامرات التي تُهدد قضيتنا الوطنية وشعبنا في كل الأراضي الفلسطينية".
وبالحديث عن انتقال الوحدة الميدانية بين الفصائل إلى وحدة سياسية، أكّد على أنَّ الوحدة الميدانية موجودة في الضفة وهو ما يحدث الآن في جنين، حيث تتواجد كل الفصائل وعلى رأسها حركة فتح لقيادة المعركة ضد الاحتلال.
وأضاف: "نتمنى أنّ تتم الوحدة السياسية لمؤسسات السلطة من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على توحيد كل المؤسسات المنقسمة".
وعلى صعيد موازٍ، شدّد الحايك، على أنَّ بيان أقاليم حركة فتح في المحافظات الشمالية، بشأن مواجهة الاحتلال، يُؤكد على وحدة فتح في الميدان وأنّها تنظيم صلب ومتماسك، وهي رسالة للاحتلال بأنّ كل محافظات الوطن ستدافع عن أيّ محافظة حال حدوث اعتداء عليها.