أكّدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزّة، على جهوزية المقاومة للدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، داعيةً المجتمع الدولي للتدخل لوقف ممارسات الاحتلال التي ستؤدي للتصعيد في المنطقة.
جاء ذلك اليوم الأربعاء، على هامش اجتماع عقدته الفصائل الفلسطينية اليوم في مكتب رئيس حركة حماس بغزّة يحيى السنوار، لبحث سُبل الرد على تهديدات الاحتلال بتقديم "قربان الفصح" في حرم المسجد الأقصى مساء يوم الجمعة القادم.
بدوره، قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب: "إنَّ شعبنا الفلسطيني يُدافع عن قضية عادلة ومقدسة"، مُضيفاً: "نحن لا نسعى للتصعيد لكِن أمام الإجرام والتغول الصهيوني على شعبنا وانتهاك المقدسات، فليس أمامنا إلا الدفاع عن حقوق شعبنا".
وتابع حبيب، في حديثٍ خاص بمراسل وكالة "خبر": "إنَّ رسالة الفصائل من الاجتماع هي التأكيد على ضرورة الضغط على العدو الصهيوني، للكف عن جرائمه بحق شعبنا"، لافتاً إلى أنَّ استمرار هذه الجرائم سيؤدي لعواقب وخيمة يتحمل الاحتلال مسؤوليتها.
من جانبه، أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، على أنَّ المقاومة الفلسطينية خيار نضالي وكفاحي، يجب أنّ يتبناه الكل الفلسطيني"، مُوضحاً أنَّ الإجرام الصهيوني يدفع الكل الوطني لاستنهاض الطاقات والهمم من أجل مواجهة إجرام الاحتلال.
وأشار أبو ظريفة، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى ضرورة تأطير الخيارات النضالية لشعبنا الفلسطيني من أجل إدامتها واستمراريتها، عبر استراتيجية موحدة لحراك ونضال شعبنا.