أكسيوس..

إيلون ماسك يهدف للوصول إلى البيت الأبيض بعرضه شراء تويتر

تنزيل (2).jpg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

ذكر موقع ”أكسيوس“ الأمريكي، اليوم ، أن الملياردير إيلون ماسك قد يهدف للوصول إلى البيت الأبيض بعرضه شراء ”تويتر“ مقابل أكثر من 40 مليار دولار.

ورأى الموقع أن خطوة ماسك المفاجئة أحدثت ”موجات صادمة“ في واشنطن رغم أن الكونجرس في عطلة الفصح حاليا، وكذلك في عواصم الولايات والعواصم العالمية.

ولفت الموقع إلى أن العديد من الجمهوريين أشادوا بماسك باعتباره بطلًا، فيما غردت السيناتور من الحزب الجمهوري مارشا بلاكبيرن قائلة: ”مراقبو تويتر يخافون من إيلون ماسك؛ لأنهم لا يستطيعون شراء صمته“.

بدورها، غردت المحللة الديمقراطية ماري آن مارش بقولها: ”إيلون ماسك عرض شراء تويتر متجهًا إلى الانتخابات الرئاسية عام 2024… هذا ليس من قبيل الصدفة…. الحقيقة أنه تهديد للديمقراطية في بلدنا“.

وقال الموقع في تقرير له: ”إن الجدل حول ما إذا كان ماسك سيكون جيدًا أم سيئًا لتويتر ليس فقط حول السلطة أو المال.. يتعلق الأمر بأكثر الأفكار الأمريكية وهي حرية التعبير وحقوق والتزامات الشركات الخاصة لتحديد الحدود بين التضليل والرقابة“.

وأضاف: ”يتعلق الأمر أيضًا بمكان رسم الخط على تركيز القوة في يد شخص واحد.. وتعني الحماسة المضادة للاحتكار في مجال التكنولوجيا الكبيرة في الوقت الحالي أنه قد تكون هناك فرصة أقل لتقديم عرض منافس“.

واعتبر الموقع أن خطوة ماسك تظهر أيضا مدى أهمية ”تويتر“ على مدار 16 عامًا في النشر الفوري للمعلومات السياسية وتحليلها.

وأشار إلى أنه منذ الغزو الروسي، استخدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ”تويتر“ لإرسال رسالة إلى العالم والضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن والقادة الآخرين للحصول على المساعدة في مواجهة الغزو الروسي.

وقال الموقع في تقرير له: ”إن الجدل حول ما إذا كان ماسك سيكون جيدًا أم سيئًا لتويتر ليس فقط حول السلطة أو المال.. يتعلق الأمر بأكثر الأفكار الأمريكية وهي حرية التعبير وحقوق والتزامات الشركات الخاصة لتحديد الحدود بين التضليل والرقابة“.

وأضاف: ”يتعلق الأمر أيضًا بمكان رسم الخط على تركيز القوة في يد شخص واحد.. وتعني الحماسة المضادة للاحتكار في مجال التكنولوجيا الكبيرة في الوقت الحالي أنه قد تكون هناك فرصة أقل لتقديم عرض منافس“.

واعتبر الموقع أن خطوة ماسك تظهر أيضا مدى أهمية ”تويتر“ على مدار 16 عامًا في النشر الفوري للمعلومات السياسية وتحليلها.

وأشار إلى أنه منذ الغزو الروسي، استخدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ”تويتر“ لإرسال رسالة إلى العالم والضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن والقادة الآخرين للحصول على المساعدة في مواجهة الغزو الروسي.

ونقل الموقع عن النائب جيم بانكس رئيس لجنة الدراسات الجمهورية قوله: ”الجمهوريون لم يتمكنوا من التواصل على قدم المساواة عبر الإنترنت منذ عام 2016، وأصبح الوضع أسوأ منذ أن تولى بايدن منصبه“.

وأضاف بانكس: ”قامت شركات التكنولوجيا الكبرى بفرض رقابة على منشوراتي المتعلقة بالجنس البيولوجي، وفيروس كوفيد، وهنتر بايدن، وحتى حول قضايا طاولة المطبخ مثل أسعار الطاقة… إن استراتيجية الديمقراطيين الانتخابية تعتمد الآن على الرقابة“.

من جانبه، قال النائب الجمهوري كين باك العضو البارز في اللجنة الفرعية لمجلس النواب التي تتعامل مع مخاوف مكافحة الاحتكار، إنه عندما يتعلق الأمر بماسك ”أعتقد أنه إذا رفضوه … قد يقرر إطلاق منصة خاصة به“.

وأوضح الموقع أن حظر الرئيس الأمريكي السابق ترامب الدائم عن موقع ”تويتر“ لا يزال يشكل دافعًا لرد فعل المحافظين العنيف، مشيرا إلى أنه قبل تحرك ماسك بقليل، اضطرت منصة ترامب (Truth Social)، إلى سحب حساب مؤكد لقناة ”فوكس نيوز“ بعد أن قال متحدث باسم ”فوكس“ إن الشبكة لا علاقة لها به.

وقال آرون سميث، مدير مختبرات البيانات في ”مركز بيو“ للأبحاث: ”أعتقد أن سبب أهمية ”تويتر“ هو أنه المكان الذي تذهب إليه شريحة مختارة ذاتيًا من الأشخاص الناشطين سياسيا للغاية وذوي الدوافع السياسية“.