أعلنت وسائل إعلام عبرية، صباح يوم الإثنين، بوجود تخوفات لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي من تهديدات القائمة العربية الموحدة، عقب اتّخاذها قرار بتجميد عضويتها في الائتلاف الحكومي وفي "الكنيست" تستمر في التفاعل.
وقالت هيئة البث "مكان" العبرية: "على الرغم من أن رئيس القائمة، منصور عباس نقل إلى الائتلاف الحكومي رسالة اطمئنان من القرار بتجميد العضوية يهدف إلى إرضاء الشارع العربي بعد الانتقادات التي وجهت الى حزبه، إلا أن نوابًا في (القائمة العربية الموحدة) هدد بأخذ هذا القرار على محمل الجد واعتبار أنفسهم في حل من الانضباط الكتلوي حتى بعد العطلة البرلمانية".
وأشارت إلى وجود قلق لدى الحكومة من أنّ هذه الأزمة مع الموحدة قد تؤدي إلى انسحاب عضو كنيست آخر من الكتلة اليمينية في الائتلاف، كما فعلت عضو كنيست عيديت سيلمان من كتلة (يمينا).
يذكر أنّ أعضاء مجلس شورى الحركة الإسلامية، صادقوا في ختام اجتماع مطول عقد في كفر قاسم مساء أمس، على القرار بتجميد العضوية، وسيكون القرار ساري المفعول لغاية انتهاء العطلة الحالية لـ (كنسيت) - ما يعني ألا تكون له انعكاسات سياسية.
وأوضحت مصادر محلية، أنّ خطوة تعليق العضوية، اتخذت كحل وسط بالتنسيق مع رؤساء الائتلاف الحكومي، بهدف تهدئة الأوضاع ومنع تصعيد أمني محتمل في الأماكن الأكثر عرضة لذلك خاصة في القدس.