جدد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، دون أي تحفظ من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفي تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير لعمامرة مع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الإثنين، لمناسبة شهر رمضان المبارك، وتعبيرًا عن موقف الجزائر الداعم للحق الفلسطيني والرافض الاحتلال الإسرائيلي بحق الأماكن المقدسة وتحديدًا استباحة المسجد الاقصى ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.
وتباحث الوزيران في أفضل السبل لمواجهة تلك الإجراءات وفي تفعيل مؤسسة الجامعة العربية للتعبير عن التضامن العربي مع فلسطين والتأكيد على وقوف الدول العربية مع الحق الفلسطيني وفي وجه سياسات الاحتلال الاسرائيلي.
بدوره شكر الوزير المالكي نظيره الجزائري على هذا الموقف الثابت للجزائر والذي يقدره الشعب والقيادة الفلسطينية افضل تقدير وتستند عليه في تحركاتها السياسية والدبلوماسية كافة.
واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق بينهما خلال الايام القادمة خاصة وأن هناك جهودا تبذل من اجل توحيد الموقف العربي ووقوفه لجانب القضية الفلسطينية ودعمها في المحافل كافة.