في وقت سابق قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن السلطة الفلسطينية تعتزم تغيير اسمها الحالي في جوازات السفر التي تصدرها إلى "دولة فلسطين".
وأوضح المحلل السياسي توفيق أبو شومر لوكالة "خبر"، أن هذه الخطوة ضمن مشروع الأمم المتحدة، فيتم التوجه إليها للحصول على اعتراف بدولة فلسطين.
وأشار إلى أن هناك فرق جوهري بين السلطة الفلسطينية ودولة فلسطين، فالسلطة الفلسطينية حسب اتفاقية أوسلو عبارة عن مجموعة تحكم الضفة الغربية وقطاع غزة، أما دولة فلسطين فالأمر يختلف حيث يحمل الفلسطيني "جواز سفر دولة"، وليس "وثيقة سفر" كما لو كانت باسم السلطة الفلسطينية.
وأكد أبو شومر على أنه يحق لكل فلسطيني في أي مكان بالعالم، أن يحمل جواز سفر، وليس فقط الذين يعيشون في الضفة وغزة.
وأوضح أبو شومر أن هذه الخطوة ستواجه العديد من العقبات من قبل إسرائيل، حيث لن تعترف بهذا الجواز الجديد وستقوم بمنع حاملي هذا الجواز من الدخول، لافتاً إلى أنه لو أصبح هناك عقبة، علينا أن نسعى إلى تنفيذ ما خططنا له، لعدم توفر خيار آخر.
لكن يبقى التساؤل قائماً، هل هناك استعداداً لقبول هذا الإجراء في المحافل الدولية؟!