تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في رام الله

الرئيس 10.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وسلمه رسالة خطية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ووضع الرئيس، المبعوث الأممي في صورة الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين التي تقوم بشكل يومي باقتحام المسجد الأقصى في مخالفة صارخة للوضع التاريخي والقانوني الذي يؤكد وجوب تنسيق الزوار الأجانب من غير المسلمين من خلال الأوقاف الإسلامية.

وقال الرئيس: "إنّ هذه الاعتداءات تسببت في جرح واعتقال المئات من أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدًا الرفض الكامل لأي تغيير للستاتكيو التاريخي".

وشدد على أهمية خلق الأفق السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الأعمال أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، محذّرًا من أن استمرار الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل لأبناء شعبنا وغيرها من الاعتداءات الوحشية على أبناء شعبنا، ستؤدي إلى تبعات وخيمة لا يمكن احتمالها او السكوت عنها.

ودعا الرئيس، الأمم المتحدة إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الظلم التاريخي الواقع على شعبنا، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وسلام وأمن وكرامة في وطنه.

بدوره، أكد وينسلاند، على أنّ الأمين العام للأمم المتحدة سيواصل اتصالاته لوقف التصعيد، مشيرًا إلى أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة حول الوضع في فلسطين يوم الاثنين المقبل 25 نيسان/أبريل الجاري.