أعلن أردوغان تكرارا خلال الحملات الانتخابية المتعاقبة للعدالة والتنمية أنه سيزور غزة من أجل رفع الحصار عنها مع اشارته انذاك ان إسرائيل دولة إرهابية .
وقالت صحيفة شالوم، الناطقة بلسان اليهود الأتراك والصادرة في إسطنبول باللغة التركية، أن الرئيس رجب طيب أرردوغان سيذهب إلى غزة عن طريق إسرائيل لافتتاح بعض المشروعات التي نفذها المقاولون الأتراك بهدف تلميع صورته في العالم العربي ولدى الفلسطينين بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل.
وكتبت كارول فلانسي، الكاتبة بالصحيفة في مقال لها بعنوان: “هل تركيا وإسرائيل أصدقاء؟” إن أردوغان سيعمل على ترميم وتلميع صورته في فلسطين والعالم العربي من خلال المشاريع التي نفذها المقاولون الأتراك في غزة.
وذكرت فلانسي أن أردوغان بعد تطبيع العلاقات مع إسرائيل سيذهب إلى غزة عبر إسرائيل ليتحدث عن المنطقة التي أعاد المقاولون الأتراك إعمارها بعد الحرب في غزة، وسيكون بهذا استعاد هيبته لدى الشعب الفلسطيني والرأي العام العربي مجدداً”.
وقالت إن “إسرائيل لن ترفع الحصار عن قطاع غزة تماما لأسباب أمنية، لكنها ستخفف هذا الحصار من أجل تركيا، وستسمح لها بإعادة إعمار مناطق في غزة، كما فعلت في المستشفى الذي تم إنشاؤه من قبل.
