وصف الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية عمليات الإعدام الميداني التي تقوم بها سلطات الاحتلال بأنها استباحة و حشية لدماء الفلسطينيين على مرأى وسمع العالم بأسره . و قال ان من يسكت على جرائم اسرائيل كمن يشارك فيها.
و أوضح البرغوثي ان المعتوهين او المتواطئين فقط هم من يمكن ان يصدقوا روايات الجيش الاسرائيلي الذي اغتال بدم بارد مهدية حماد وهي ام لطفلة لم يتجاوز عمرها العشرة أشهر ومصعب الغزالي الذي يعاني من المرض و ماهر الجابي الذي تجاوز عمره ألستة وخمسين عاما أو هاني وهدان ابن الشجاعية الذي كان ابعد من ان يشكل خطرا على احد.
وأضاف ان المجتمع الدولي الرسمي مقصر بسكوته على استباحة الجيش الاسرائيلي لحياة الفلسطينيين
كما هو مقصر بسكوته على هجوم قوات الاحتلال اليوم على السلسلة البشرية السلمية في القدس و التي قمعت بوحشية مفرطة و مع ذلك فلن يسكت هذا القمع صوت الحق المطالب بتسليم جثامين الشهداء لتدفن بما يليق بها من عزة و كرامة .
و اكد البرغوثي ان الشعب الفلسطيني فهم الرسالة و أدرك ان حكومة اسرائيل لن تردع الا بتصعيد الانتفاضة الشعبية و بتوسيع حركة المقاطعة و فرض العقوبات عليها. و ان كل محاولات وأد الانتفاضة فشلت ستفشل بعزيمة المناضلين و المناضلات الذين قدموا اليوم في القدس نموذجا رائعا للمقاومة الشعبية الفعالة.
