"حشد" تدعو لبسط سيادة القانون ووقف حالة الفلتان الأمني في الضفة الغربية

الفلتان الأمني
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عبرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، عن قلقها البالغ تجاه جريمة قتل مواطنين اثنين في بلدة يطا؛ جنوب محافظة الخليل؛ وذلك على أثر استخدام السلاح في شجار عائلي وقع ساعات مساء يوم الجمعة الموافق 22 أبريل/نيسان 2022 أسفر عنه مقتل طفلين اثنين وإصابة آخرين بإصابات متنوعة؛ حيث أظهرت مقاطع فيديو متناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي شبانًا مسلحون يطلقون أعيرة نارية في حالة عمّتها الفوضى، وغياب سيادة القانون.

وقالت الهيئة في بيانٍ وصل وكالة "خبر": "إنّها تنظر بخطورة بالغة لتنامي ظواهر الاعتداء على سيادة القانون وفوضي السلاح في مدن الضفة الغربية؛ الأمر الذي يؤشر لحالة فوضي وفلتان أمني يدفع ثمنه المواطن الفلسطيني".

وأضاف البيان: "تُعبر الهيئة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الحوادث التي تندرج في إطار الفلتان الأمني في الضفة الغربية"؛ مُحذّرةً من مغبة التهاون مع هذه الحوادث والجرائم التي تهدد أمن المجتمع.

وطالبت النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في جريمة مقتل الأطفال أثناء شجار عائلي مسلح؛ وإحالة كل من يثبت تورطهم بارتكاب هذه الجريمة للعدالة.

وأشارت إلى أنّها تعتبر محاولات خلق حالة الفلتان الأمني في مدن الضفة الغربية، جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي لإشعار المواطنين بعدم الأمان وحرف الأنظار عن الاستيطان والقضايا الكبرى؛ خاصة في ظل الهجمة الإسرائيلية غير المسبوقة التي تشنها في مدينة القدس ومدن أخرى في الضفة الغربية.

كما دعت الجهات الرسمية خاصةً المؤسسة الشرطية والأمنية إلى القيام بواجبها، بوضع حد لحالات الاعتداء على سيادة القانون، والسعي الجاد لضرورة احترام سيادة القانون، وفرض هيبته.