أصبحت العصائر التي تزيل السموم من الجسم رائجة في الوقت الحالي ، وإن كانت فكرة اتباع حمية غذائية من السوائل للتخلص من المواد الضارة من الجسم ليست مقنعة وفقاً لخبراء التغذية. فهناك أعضاء في الجسم، مثل الكبد والكلى والأمعاء تخلص الجسم من السموم. والخيار الأكثر مصداقية وفقاً لخبراء التغذية هو هذه الأطعمة التي تعزز قدرة الجسم على إزالة السموم بشكل طبيعي.

الخرشوف

الأطعمة الغنية بهذا البروبياتيك، أي انيولين، مثل الخرشوف والهليون، تشجع تشكيل البروبياتيك في الأمعاء (أي البكتيريا المفيدة). ويقوي الانيولين أساساً الجهاز المناعي قبل أن يتم استقلاب المغذيات عن طريق الكبد.

ملفوف بروكسل

تناولي الخضروات مثل الملفوف وملفوف بروكسل والبروكلي والقرنبيط الغنية بالألياف. حيث تحسّن هذه الأطعمة صحة الأمعاء والكلى والكبد وتحفز وظيفة الأمعاء. وتنظم بالتالي عملية إزالة السموم والفضلات. وما هو مهم أيضا هو الأطعمة التي تحتوي على مادة سلفورفان، وهو مركب كيميائي نباتي يمكنه، وفقا للدراسات، منع الخلايا السرطانية من إحداث تأثير سلبي على خلايا أخرى في الجسم- مما يعزز صحة الأعضاء.

البرتقال

تناولي الكثير من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، خاصة فيتامين C، فهذا يساعد على تحسين وظائف الكبد عن طريق المساعدة في إنتاج مركب الجلوتاثيون الضروري لإزالة السموم منها.

البطاطا الحلوة

فيتامينات B (الموجودة بكثرة في البطاطا الحلوة) هي العنصر الأساسي في عملية التحلل للجسم. ففيتامين B6 وفيتامين B12 وحمض الفوليك يعززان الهضم الطبيعي وكذلك حسن سير العمل في الخلايا والأيض.

العدس

العدس والفاصوليا الجافة هي مصادر ممتازة للزنك، الذي يعزز جهاز المناعة والذي يحتاج إليه الجسم لعملية الأيض في الجسم. والزنك مهم أيضاً للعمليات الكيميائية الحيوية التي تساعد على الهضم وعمل الكبد.

رقائق الشوفان

وجبة الإفطار الكلاسيكية من رقائق الشوفان غنية بالألياف القابلة للذوبان والتي تبطئ امتصاص الطعام. وبالتالي تساعد في تعزيز عمل الأمعاء والبكتيريا وتحفيز إفراز الصفراء من الكبد. وعن طريق تقليل كمية الصفراء التي يتم امتصاصها من قبل الأمعاء، يمكن للجسم التخلص من النفايات السامة وتحسين تشكيل الأحماض الدهنية طويلة السلسلة. وهذا يحسن أيضا صحة الأمعاء عن طريق تحفيز تطوير هذه البكتيريا المفيدة، مما يساعد أيضاً على هضم المغذيات بشكل أفضل.

اللبن الزبادي

البروبياتيك الموجود في اللبن الزبادي يعزز صحة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، بحيث يتمكن الجسم بسهولة من التخلص من النفايات. علاوة على ذلك، اللبن الزبادي اليوناني يساعد على استقرار مستوى السكر في الدم، لأنه غني بالبروتينات والكربوهيدرات. وهذا مهم لضمان حسن سير العمل في الكبد.