استمرت العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وسقوط العديد من القتلى في أوكرانيا، فيما فشلت محاولة جديدة لإجراء مدنيين من ماريوبول، إذ يقترب عدد اللاجئين الفارين من الحرب مع دخول العملية العسكرية شهرها الثالث، حوالي 5.2 ملايين، وفقًا لإحصائية الأمم المتحدة، فيما بلغ عدد النازحين داخل أوكرانيا أكثر من 7.7 ملايين شخص
ومن المقرر، أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى كييف، برفقة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في وقت دعت واشنطن 40 دولة إلى اجتماع في ألمانيا الثلاثاء لمناقشة الاحتياجات الأمنيّة لأوكرانيا على المدى الطويل.
وفي الميدان، كثَّفت القوات الروسية هجماتها على عدة مناطق شرقي وجنوبي أوكرانيا مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى لقاء مباشر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووجهت وزارة الخارجية الروسية، اتهامًا للولايات المتحدة بمحاولة إقناع المجتمع الدولي بأن روسيا تستخدم أسلحة سامة وبيولوجية في أوكرانيا، وبأنها بمعية كييف تخططان لزرع أسلحة كيميائية وبيولوجية في موقع للقوات الروسية بأوكرانيا.
وفي ماريوبول، قال رئيس بلدية المدينة على حسابه في تلغرام إنّ محاولة جديدة لإجلاء المدنيين إلى زابوريجيا باءت بالفشل.
وقال بيترو اندريوشتشنكو إن نحو مئتين من سكان المدينة الصناعية على بحر أزوف كانوا بدأوا يتجمّعون لإجلائهم حين عمد الجيش الروسي إلى "تفريقهم"، حتى إن بعضهم أُجبر، حسب قوله، على صعود حافلات متجهة إلى منطقة يحتلها الروس على بعد ثمانين كلم شمالا.
وألغيت بالفعل ممرات إنسانية كثيرة في اللحظة الأخيرة في ماريوبول، وتبادلت كل من موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك.