أكد مستشار الرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، الليلة الماضية، على أن كييف ترغب بتلقي "أسلحة هجومية".
وجاء ذلك على خلفية زيارة وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين، أنتوني بلينكن ولويد أوستن، اللذان وصلا إلى العاصمة الأوكرانية في ساعة متأخرة من مساء أمس، الأحد، والتقيا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وقال زيلينسكي على تويتر، عند منتصف الليلة الماضية، إن "الصداقة والتعاون بين أوكرانيا والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى".
وتوقع بأن تكون المحادثات مع المسؤولين الأميركيين قد تركزت على إرسال أسلحة أميركية إلى أوكرانيا.
وقال أريستوفيتش إنه "طالما أنّنا لن نستطيع شنّ هجوم مضادّ، ستكون هناك ’بوتشا جديدة’ كلّ يوم"، في إشارة إلى المدينة الواقعة في الضواحي الشمالية الغربية لكييف والتي أصبحت رمزًا لفظائع ارتكِبت خلال الاحتلال الروسي للمنطقة في آذار/مارس.
وتابع "لم يكن المسؤولون الأميركيّون ليأتوا إلى هنا لو لم يكونوا مستعدّين لإعطاء" أسلحة. وأشار إلى أنّ "خطوط الدفاع على وشك الانهيار" في مدينة ماريوبول الإستراتيجيّة في جنوب أوكرانيا والخاضعة إلى حدّ كبير لسيطرة الجيش الروسي وحيث يتحصّن آخر المقاتلين الأوكرانيّين مع أعداد من المدنيّين في مجمع آزوفستال.