في مثل هذا الابام وقبل 8 سنوات ، تم توقيع اتفاق الشاطئ " بعد لقاء جرى بين وفدي منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حما,س في غزة بتاريخ 23 / 4 /2014، في منزل الأستاذ اسماعيل هنية بالشاطئ، فيه اتفق الطرفان على تطبيق اتفاقيات سابقة في القاهرة, و الدوحة ,ومكة واعتبارها مرجعية التنفيذ.
في مثل هذا اليوم رأينا الشارع الفلسطيني ، وخاصة الغزي المتعطش لتحسن أحواله المعيشية والاقتصادية والسياسية , المتأمل في نجاح اتفاق الشاطئ ، فخرج بشكل جمعي مهيب للشوارع حتى معبر بيت حانون، وكادوا يحملون سيارة رامي الحمد الله المكلف برئاسة الوزراء في حكومة الوفاق ، ووزعوا الحلوى...
وللأسف وبعد 8 سنوات لا زالت الفرحة مخطوفة ، ولم نعد نسمع عن اتفاق الشاطئ ولم يتحقق أي بند منه ، ولم ينجح الاتفاق ، وشرع الفلسطينون يبحثون عن شاطئ آخر للنجاة ، وتكسرت آمالهم على شطآن واقع الانقسام الأسود، وكأن النحس السياسي أصابهم ، وتوقفت عجلة المصالحة فى مطبات الشاطئ الغربية، ويبدو أن من وضع العصي فى دواليب المصالحة اختارها غليظة ، ولم يتبقى لنا إلا أن ندعو أن توحدنا حرب أوكرانيا والكورونا , بعد فشلنا في بلاد السمك والمعكرونا