صرّح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، أنّ بلاده تواجه تحديات اقتصادية كبيرة بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، وأنّها تتعرض لعقوبات وضغوط كبيرة.
وقال بوتين، خلال كلمة له في اجتماع مع النيابة العامة في روسيا: إنّنا "سنستخدم كل إمكانيات الدولة للحد من تأثير العقوبات، ولدينا كل الإمكانات لتخفيض آثار العقوبات الغربية علينا".
وأضاف: "اقتصاد روسيا يملك كل الإمكانيات للعمل بشكل مستقل ودون أي خلل"، لافتًا إلى أن الغرب "فشل في تقسيم المجتمع الروسي".
وتابع: إنّ "الجنود الروس في أوكرانيا يتعرضون لاستفزازات كبيرة في أوكرانيا"، منوهًا إلى إيقاف "عصابة إجرامية حاولت اغتيال صحفي روسي".
وأكّد أنّ روسيا " تريد تقديم كل المساعدات الضرورية لتهيئة الظروف الملائمة لرجال الأعمال"، مضيفًا أنّ "دبلوماسيون أوروبيون رفيعو المستوى يطالبون النخبة الأوكرانية بالانتصار في ساحة المعركة".
وذكر بوتين، أنّ "الأوامر بقتل الصحفيين ليست انتهاكا لحرية الكلمة فحسب بل لحقوق الإنسان"، مبينًا أن "أطراف أوروبية معروفة لدينا تقف وراء محاولات الاغتيال في روسيا".
وأوضح أنّ "المهمة الرئيسية للغرب هي تقسيم المجتمع الروسي وتدمير البلاد من الداخل وهذا لن ينجح"، مبيّنًا أنّ بلاده "تعرف أسماء عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الذين يعملون مع الأجهزة الأمنية الأوكرانية".
ودخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا اليوم شهرها الثالث على التوالي، حيث كان الجيش الروسي قد أعلن يوم 24 شباط/فبراير المنصرم، بدء عملية عسكرية استهدفت البنية التحتية العسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا، بالإضافة إلى عدة مطارات ومنشآت رئيسية أخرى.