عقَّب قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، النائب محمد دحلان، اليوم الإثنين، على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستمرار إغلاق حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزّة.
وقال النائب دحلان، في تصريح صحفي نشره عبر صفحته على "فيسبوك": "إنَّ سياسة العقاب الجماعي التي تُمارسها الحكومة الإسرائيلية تجاه قطاع غزّة، بإغلاقها لمعبر بيت حانون "إيريز" مرفوضة ومُدانة".
وأضاف: "وما هي إلا جريمة حرب وتشديد إجرامي للحصار المفروض على قطاع غزة، الذي يعاني من أزمات اقتصادية وصحية واجتماعية وحرمان 12 ألف عامل من قوت يومهم".
وحمّل سلطات الاحتلال مسؤولية هذه الأزمات، كونها سلطة احتلال ترفض منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في التحرر والاستقلال.
وأكّد على أنّ معادلة التهدئة مقابل السلام الاقتصادي، معادلة مرفوضة، مبيّنًا أنّ من يمارس القمع والبطش والتعسف هي حكومة الاحتلال وليس أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يناضل من أجل حريته وكرامته.
وتابع: "إنّ حكومة الاحتلال مطالبة بفتح معبر بيت حانون والالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الموقعة في هذا الشأن".
وطالب النائب دحلان، كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفعالة في القضية الفلسطينية، بممارسة مزيد من الضغط على حكومة الاحتلال للتراجع عن سياساتها التعسفية وضمان استقرار الأوضاع الأمنية ونحن على اعتاب عيد الفطر السعيد.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية، في بداية الأسبوع، عن قرار جيش الاحتلال، بإغلاق حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، اعتبارًا من أمس الأحد، أمام العمال والتجار.
كما ذكرت القناة 13 العبرية، أنّ وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، أصدر مساء أمس الأحد، قرارًا بإبقاء حاجز بيت حانون"إيرز"، مغلقًا لليوم الإثنين، وذلك بعد جلسة لتقييم الوضع الميداني.