من المقرر أن تجتمع لجنة الطوارئ الحكومية في بريطانيا اليوم الأحد لليوم الثالث على التوالي لمتابعة جهود مساعدة آلاف البريطانيين المتضررين من الفيضانات في مناطق مختلفة من البلاد.
وتسببت الأمطار الغزيرة في مزيد من الفيضانات في شمال انجلترا، الأمر الذي دفع السلطات إلى إخلاء المنازل في بعض المناطق.
كما فاضت مياه الأنهار في مدينتي مانشستر وليدز.
ويجرى الآن إجلاء السكان من حوالي 5700 منزل.
واستعانت السلطات بالجيش البريطاني للمساعدة في جهود الإنقاذ ومواجهة الأزمة.
وأصدرت هيئة الأرصاد تحذيرات من حدوث فيضانات خطيرة في ست مناطق، ما يشير إلى وجود خطر على حياة الناس.
كما صدرت تحذيرات من هطول أمطار في شمال انجلترا واسكتلندا وويلز.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريدة على تويتر "قلبي مع الناس الذي غمرت الفيضانات منازلهم."
أعلن أنه "سوف يرأس اجتماعا الأحد للجنة الطوارئ للتأكد من أنه يجرى بذل كل جهد للمساعدة."
وكانت لجنة الطوارئ قد عقدت اجتماعين يومي الجمعة والسبت لبحث التطورات.
وقالت إليزابيث ترس وزيرة البيئة، التي أعلنت أوائل الشهر الحالي مراجعة الدفاعات في مواجهة الفيضانات، إن الأولوية "ستظل هي حماية الأرواح، وحماية المنازل، وحماية الأعمال".
وكانت العاصفة "ديزموند" قد اجتاحت أوائل الشهر الحالي مناطق في اسكتلندا وشمال انجلترا، ما أدى إلى أضرار هائلة واضطرات الحياة في تلك المناطق.