أكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس روحي مشتهى، اليوم الخميس، أنّ المقاومة جاهزة في كل الساحات، وأنّ غزة جاهزة في كل مكان وزمان بكل خياراتها لإسناد الشعب الفلسطيني بدءًا من القدس.
وحذّر مشتهى، في كلمة ألقاها خلال فعاليات مهرجان اللجنة الفلسطينية ليوم القدس العالمي في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة ارتكاب أي حماقة.
وقال: إنّ "صدى معركة سيف القدس شمل كل فلسطين ولا سيما في الضفة والقدس والداخل المحتل الذي أراد العدو أن ينسى فلسطين"، لافتًا إلى أنّ "ما تحقق في عام معركة سيف القدس لم يتحقق على مدى سنوات طويلة".
وأضاف: "لن نغفل عن قضية الأسرى ولن ندخر جهدًا من أجل تحريرهم"، مبيّنًا أنّ الحل لا يكون إلا بوحدتنا وعلينا الالتزام بخيار المقاومة من أجل استعادة الحقوق وتحرير الأرض.
وأوضح أنّ أكثر ما يخشاه العدو هو وحدة الفلسطينيين وهو ما يجب تحقيقه، منوهًا إلى أنّ أبناء الداخل الفلسطيني المحتل باتوا الرقم الصعب أمام الاحتلال ويجب أن تكون لهم بصمتهم.
وأشار مشتهى، إلى وجود حكومات عربية سعت إلى إنهاء القضية الفلسطينية لكنها تجرعت المر مرارًا ولم تفهم الدرس بعد، مُضيفًا ""لا بد لهذه الحكومات أن تعيد النظر في حساباتها رغم أنه لا يمكن الرهان عليها وإنما على شعوبها".
ووجه مشتهى رسالة للشعوب العربية والإسلامية قائلا "لا تنقصنا الإرادة والقوة والعزيمة لكن المطلوب منكم هو الدعم بالسلاح أو المال أو غيرهما".
وتابع: "على العدو أن يعلم أنه أخذ فرصته طويلاً وبات واضحاً أن هذا الكيان جمع أسباب فنائه والفرصة ضيقة أمامه وعليه الرحيل".
وفيما يخصّ يوم القدس العالمي، ذكر القيادي في حركة حماس، أنّ "الإمام الخميني دعا مبكرًا الأمة إلى تصحيح البوصلة حين دعا إلى يوم القدس العالمي؛ لأنها القضية الأساسية الجامعة".