فصائل فلسطينية تُعقب على تبني "القسَّام" لعملية مستوطنة "أرئيل"

الفصائل
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

عقَّبت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء يوم الإثنين، على تبني كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس)، لعملية مستوطنة "أرئيل" في سلفيت والتي نفذت الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل حارس المستوطنة.

وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: إن "إعلان كتائب القسام لتبني عملية سلفيت البطولية بمثابة تدشين مرحلة جديدة في مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية انتصاراً للمسجد الأقصى".

وأضاف أن "كتائب القسام بالاعلان عن تنفيذ عملية سلفيت هو تأكيد  من جديد على جاهزيتها لحماية المسجد الأقصى وإفشال كل محاولات تقسيمه"، متابعًا: إن "كرة اللهب وبنادق القسام ستحرق الاحتلال الصهيوني من كل الساحات في حال ارتكب أي حماقة ضد المسجد الأقصى أو أي عدوان على  شعبنا".

ومن جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة: إن "العمليات كانت في مستواها أقل بكثير من بطولة مرعي-عاصي واغبارية وحمارشة ورعد اعتبرها الإحتلال خطراً وجودياً، لذلك هو يرى في مثل ما سبق ذكره تهديداً استراتيجياً يخشى من ديمومته".

وأشار إلى أن بيان القسام يقول لهم إنها بإذن الله الديمومة فانتظروا ما هو قادم. لأنه سبق القول إن الأقصى خط أحمر.

وأضاف المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين أبو مجاهد، أن أولى البشريات في اليوم الأول من أيام عيد الفطر المبارك هو أن تعلن كتائب القسام عن هذه العملية البطولية والمميزة.

وأكد على أن بيان القسام هو رسالة قوية للعدو الصهيوني، وأن إعلان كتائب القسام عن سلسلة عمليات قادمة فإن ذلك يعد بشريات طيبة.

وبين أن هذه العملية تحمل رسائل كبيرة وقوية ومتعددة للاحتلال، وبالتأكيد هذا الإعلان سيكون له ما بعده، وإن كلمة المقاومة في الضفة في تعاظم مستمر.

وبدوره، شدد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين: على أن تبني كتائب القسام لهذه العملية هو دليل على أن العمل الفدائي في الضفة مستمر على قدمٍ وساق.