العنف المدرسي ظاهرة تجتاح المجتمع العربي

school-violence
حجم الخط

المدرسة هي البيت الثاني للطالب، ولكن لسبب أو لآخر انتشرت ظاهرة العنف المدرسي سواء كان العنف موجه من المدرس إلى الطالب أو من الطالب للمدرس أو أقرانه من الدارسين.

والعنف المدرسي هو أي سلوك يتسم بالعدوانية الظاهرة أو الخبيثة في المدرسة، ويترتب عنه أذى بدني أو نفسي أو جنسي سواء على التلميذ أو من التلميذ لزملائه.

العنف اتجاه الطالب أسباب ودواعيه:

الافتقار إلى حب المهنة وتجاهل الرسالة الأساسية للتعليم وعدم الدراية بوسائل التعليم الحديثة وفقدان الصبر وعدم قدرة المدرس عن فصل مشاكله الشخصية وتركها خارج جدار المدرسة كل تلك العوامل من الممكن اعتبارها سبباً في العنف الذي يقع على الطالب من قبل المعلمين.

أشكاله:

تنقسم أشكال العنف اتجاه الطالب إلى ثلاثة أقسام:

1- عنف بدني: يتعرض الطالب خلاله إلى الضرب بوسائل مختلفة.

2- عنف نفسي: يتعرض من خلاله الطالب إلى الإهانة والسب، التقليل واحتقار النفس، احتجازه في الصف، القساوة في التخاطب معه وانتقاده باستمرار، مما يترك أثراً كبيراً سيئاً على نفسية الطالب.

3-  عنف الجنسي: ويتدرج من استعمال كلمات ذات دلالة جنسية، إلى الملامسة الشاذة لبعض أجزاء أو أعضاء جسم التلميذ وصولاً إلى التحرش.

عواقب العنف:

1-     يحد من إبداع الطفل وقدرته على التعلّم والخلق.

2-    تبث الخوف وعدم الثقة في نفوس الطالب.

3-    تخلق في نفس الطالب كرها للمدرسة وللدراسة.

4-    بعض الطلاب يمارسون العنف الذي يقع عليهم اتجاه إخوانهم أو أصدقائهم.

قوانين لحماية الأطفال:

-  إعداد مسح شامل لظاهرة العنف المدرسي لتحديد حجمه.
- إلغاء العقاب المدرسي الجسدي.
-  
تأهيل المعلمين وتفعيل تدريبهم. 
استحداث قوانين رادعة للعنف المدرسي.
إنشاء محاكم مختصة في قضايا الأطفال.
إنشاء هيئة وطنية للشكاوى ولمكافحة العنف على الأطفال.
مراقبة الدولة لتطبيق اتفاقية حقوق الطفل.