بعد فضيحة عرس الكراهية ..نتياهو: لا يمكن المساواة بين الارهاب اليهودي والعربي

نتنياهو-خلال-الاجتماع
حجم الخط

تجند رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو للدفاع عما يسمى بـ"الصهيونية المتدينة" بعد فضيحة فيلم "عرس الكراهية" الذي ظهرت فيه مجموعة كبيرة من اليهود المتطرفين بينهم مدانون بالإرهاب، وهم يرقصون ويرددون الاغاني المعادية للفلسطينيين والمحرضة على قتلهم فيما يوجهون اسلحتهم النارية وسكاكينهم لطعن صورة للطفل "أحمد الدوابشة" كان بعض غلاتهم يحملونها.
وفي سياق الدفاع عن هؤلاء الارهابيين حاول نتنياهو ايجاد فروق بين الارهاب اليهودي وما اسماه بالارهاب العربي على أن تكون هذه الفروق لصالح اليهودي.
ونقل موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني عن نتنياهو قوله في مستهل جلسة حكومته الاسبوعية اليوم "الاحد" قوله "لا يمكن المساواة بين الارهاب اليهودي والعربي والمجموعة التي ظهرت في فيلم عرس الكراهية مجموعة هامشية متطرفة وبكل تأكيد لا تمثل الصهيونية المتدينة".
وأضاف نتنياهو بعد أن قال بانه شاهد الفيلم اثناء جلسة الكابينيت "ان محاولة ربط هذه المجموعة بالصهيونية المتدينة في ظلم كبير لجمهور مخلص لهذه الدولة لذلك اطلب منك التفريق بينهم وهناك ضرورة لرؤية ماذا قال زعماء في جمهور الصهيونية المتدينة عن الفيلم".
وفيما يتعلق بالفرق بين الارهاب اليهودي وما اسماه نتنياهو بالإرهاب العربي، قال "لا يمكن مساواة الامرين تحت أي ظرف ومع ذلك اريد أن اقول إن الارهاب العربي الذي يهاجمنا دون توقف هو اكبر من حيث الحجم، وكذلك حكومتنا وجمهورنا يستنكرون الارهاب اليهودي، فيما تكيل السلطة الفلسطينية المديح للعربي ويطلقون اسماء الارهابيين على الميادين والساحات والشوارع ويدفعون لهم الرواتب لذلك هناك فرق هائل بين التعامل الصحي للمجتمع الاسرائيلي الذي يرفض الارهاب ويستنكره ويعمل ضد الارهاب والسلطة الفلسطينية التي للاسف تشجع الارهاب وتحرض عليه".