أصدرت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، اليوم الجمعة، بيانًا صحفيًا حول رفض الاحتلال "الإسرائيلي" التماس ضد إخلاء أهالي مسافر يطا.
وأشارت هاستينغز في بيانٍ صدر عنه، إلى أنّه في 4 مايو 2022 ، رفضت المحكمة "الإسرائيلية" العليا الالتماسات ضد أوامر إخلاء لسكان مسافر يطّا في الضفة الغربية المحتلة.
وقال: "القرار يطال أكثر من ألف فلسطيني بينهم 500 طفل في الضفة الغربية المحتلة، ويسمح بإخلاء السكان، نظرًا لاستنفاد جميع سبل الانتصاف القانونية المحلية ، أصبح المجتمع الآن غير محمي ومعرض لخطر النزوح الوشيك".
وأوضح أنّه يمكن لأيّ عمليات إخلاء تؤدي إلى التهجير أنّ ترقى إلى مستوى النقل القسري ، بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأضافت: "أكرر دعوات الأمين العام للأمم المتحدة لإسرائيل لوقف عمليات الهدم والإخلاء في الأرض الفلسطينية المحتلة ، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدوليّ".