عقبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم السبت، على قرار الاحتلال "الإسرائيلي"، ببناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهدم 12 قرية في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل.
وحذّرت الأمانة العامة في بيانٍ صدر عنها، من انعكاسات تنفيذ تلك المشاريع "الإسرائيلية" المرفوضة والمدانة على الأمن والاستقرار الدولي، والتي تندرج في سياق العدوان "الإسرائيلي" المستمر والمتصاعد ضد الشعب الفلسطيني كجرائم تطهير عرقي.
وقالت: "هذه المخططات تجسد أفظع معاني التمييز والفصل العنصري، وتضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي تتواصل في ظل الصمت الدولي، الذي شجع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في ارتكاب جرائمه دون وازع، أو رادع، الأمر الذي يستدعي وجوب الملاحقة القانونية والمساءلة القضائية".
وأشارت إلى أنّ هذه المخططات الاستيطانية بمثابة جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وفق أحكام القانون الدوليّ، مُطالبةً بضرورة تحمل المجتمع الدوليّ خاصةً مجلس الأمن لمسؤولياته، وممارسة اختصاصاته من خلال العمل على تنفيذ قراراته ذات الصلة في التصدي لتلك المخططات والمشاريع، ومنع تنفيذها، مع ضرورة إلزام سلطات الاحتلال بقواعد القانون الدولي وأحكامه التي ينبغي تطبيقها، وإنفاذها بذات المعايير دون انتقائية أو تمييز.
وشدّدت الأمانة العامة على ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الاحتلال.