اختتم المؤتمر الخامس عشر لوزراء التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في العالم العربي، بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، معرباً عن افتخاره بمشاركة دولة فلسطين في هذا المؤتمر الذي تضمن العديد من التوصيات والقرارات المهمة لخدمة القطاع التعليمي في فلسطين
وأدان المؤتمر انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية الفلسطينية، واوصى بزيادة المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين في الجامعات العربية والذي عُقد في مقر الأكاديمية البحرية في مدينة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية، موصياً بتعزيز التعاون بين الجامعات الفلسطينية ونظيراتها العربية، وتعزيز صمود مؤسسات التعليم الفلسطينية وتوفير كامل أشكال الدعم لها.
وأكد صيدم أنه رغم التحديات الصعبة التي يواجهها التعليم إلا أن فلسطين حظيت، حسب المؤشرات والأرقام التي ناقشها المؤتمر، بأعلى نسبة التحاق بالتعليم العام والعالي على مستوى بلدان الوطن العربي، بالإضافة إلى كونها الثانية عربياً على صعيد الانفاق على التعليم للعام 2016 بعد الإمارات، وأقل نسبة أمية في العالم العربي للعام الحالي، داعياً إلى توظيف الإمكانات كافة من أجل الرقي والنهوض بالتعليم والاستفادة من التجارب العربية والعالمية وتحقيق الغايات المنشودة.
كما أشار صيدم إلى أن المؤتمرين العرب أوصوا بضرورة تعزيز تبادل الخبرات في العديد من المجالات التربوية خاصة في مجال التعليم الإلكتروني والمفتوح والتعليم عن بعد والمدمج وحوكمة التمويل، وتبادل الخبرات بين الأكاديميين العرب والطلاب، ومساهمة القطاعين الخاص والأهلي في دعم التعليم وغيرها.