كشف شقيق الفنانة سمية الألفي حقيقة تدهور وضعها الصحي وسبب طلب ابنها أحمد الفيشاوي الدعاء لها، مؤكدا أن الفنانة القديرة متواجدة في منزلها وليس المستشفى كما روج البعض، لافتا إلى أنها تعاني حاليا من آلام بعد خضوعها لخمس جلسات للعلاج الكيماوي في محاولة لمحاصرة ورم سرطاني في المرحلة الثالثة.
شقيق سمية الألفي أكد في توضيح رسمي عبر حسابه على موقع الفيس بوك، أن حالة سمية مستقرة ولا تستدعى البقاء في المستشفى، ولكن الأعراض المؤلمة المعتادة للعلاج بالكيماوي هي سبب الألم، ولا يوجد تدهور في حالة الورم السرطاني، حيث لا يزال حسب تشخيص الفريق المعالج في المرحلة الثالثة.
وظهرت سمية إعلاميا مرة واحدة فقط بعد مغادرة المستشفى في شهر يناير الماضي عقب الخضوع لجراحة استئصال ورم سرطاني بمنطقة الصدر والغدد اللمفاوية، حيث قامت بمداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، الذي يذاع على شاشة "mbcمصر"، كشفت فيها عن نتيجة فحص العينة، مؤكدة إصابتها بنوع نادر من الأورام السرطانية سيلزمها بالخضوع لعلاج كيماوي وإشعاعي.
وقالت سمية الألفي: أنا بتحسن وشالوا سرطان اللي كان في الثدي والغدد اللمفاوية.
وأضافت: هبدأ رحلة العلاج الكيماوي والإشعاعي، وأنا راضية والحمد الله رب العالمين، وأنا الآن بخير، ولكن الدكتور قالي أن الورم الذي أصبت به نادر جدًا.
وأشار شقيقها وقتها إلى أن سمية علمت بالمرض عن طريق الصدفة، وقررت الخضوع للجراحة بأسرع وقت.