نقلت إدارة السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، المعتقل المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، مجددًا إلى مستشفى "آساف هروفيه" بشكل عاجل.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان مقتصب ورد وكالة "خبر"، بأنّ تدهورًا حادًا أصاب جهاز المناعة لدى المعتقل أبو حميد.
ومنذ شهر آب/ أغسطس 2021، بدأت الحالة الصحية للمعتقل أبو حميد بالتدهور بشكل واضح، حيث عاني من آلام في صدره إلى أن تبين إصابته بورم على الرئة، وتمت إزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله حينها إلى معتقل "عسقلان" قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة.
ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددًا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ بتلقيها.
ومن الجدير ذكره، أنّ المعتقل أبو حميد من مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالمؤبد سبع مرات و50 عامًا.