قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، "إنّ الرئيس الفلسطيني محمود خلال اجتماع القيادة الفلسطينية الأخير وجّه نداء طالب فيه بالحوار الوطني الشامل وبالوحدة الوطنية التي تعد السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال".
وأضاف فتوح، في حديثٍ (لتلفزيون فلسطين): "كما أصدر قرارًا برفع العلم الفلسطيني في كل مكان في فلسطين وخارجها في ذكرى النكبة دون رفع أي رايات حزبية".
وتابع: "إنّ قرارات المجلس المركزي التي اتخذت في الدورة الـ31 هي الآن على طاولة التنفيذ، ونحن مستمرون في معركة المصير، ولن ندخر جهداً في سبيل تحقيق كل الإنجازات التي نريدها عبر الصمود الذي يمدنا بالقدرة على الاستمرار بالنضال".
وأكمل: "إنّه وجّه "قبيل انعقاد جلسة المجلس المركزي الطارئة الاستشارية الأخيرة للمتواجدين من أعضائه في فلسطين، رسائل لرؤساء الاتحادات العربية والإسلامية، طالب خلالها بعقد جلسة طارئة على مستوى رؤساء البرلمانات العربية والإسلامية، ورسالة لرئيس اتحاد البرلمان الأوروبي ورئيس اتحاد البرلمان الافريقي، وإلى أمريكا اللاتينية لشرح مظلمة شعبنا في مواجهة الاحتلال وانتهاكاته تحديدا في مدينة القدس".
وأردف فتوح بالقول: "حتى اللحظة لم نستقبل أي رد سوى من رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم، ورئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي الذي طالب بعقد اجتماعات طارئة وسريعة".
وأشار إلى أنّ الرئيس محمود عباس أجرى اتصالات مباشرة مع زعماء عرب ومع المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، وقام بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، موضحًا أنّ اللقاءات التي جرت بينه وبين الإدارة الأمريكية شهدت اشتباكاً سياسياً حول التقصير الأميركي والتشديد على أنه طالما لا يوجد أفق سياسي فسيبقى الاشتباك قائمًا.
واختتم فتوح، حديثه بالقول: "إنّ الاشتباك قائم مع الاحتلال في كافة المناطق نتيجة غياب الأفق السياسي، والتغول الاسرائيلي المدعوم من الإدارة الأمريكية، التي تحاول توظيف الوقت في ظل انشغال العالم بقضايا أخرى، ولكن القيادة الفلسطينية على يقظة تامة وتجري اتصالات ولقاءات يومية وترسل وفوداً للمجتمع الدولي لوقف هذا التغوّل".