الجهاد الإسلامي تُصدر بيانًا في الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس

الجهاد الإسلامي.jfif
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

علّقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس" اليوم الثلاثاء، على الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس.

وقالت الجهاد في بيان صحفي وصل وكالة "خبر" نسخة عنه "تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس التي تجسدت فيها قوة الإرادة الفلسطينية وسطر فيها شعبنا ومقاومتنا أروع نماذج الوحدة والتكامل في ملحمة وطنية كبرى لا تزال مفاعيلها راسخة في الفعل الوطني المدافع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يدلل على حالة الاجماع الفلسطيني على نهج المقاومة بكل أشكالها دفاعاً عن أقدس مقدساتنا وعن عاصمتنا الأبدية وعن مسرى نبينا".

وشددت على أن "معركة سيف القدس لم تكن مجرد محطة من محطات الصراع فحسب، بل تحولت إلى نهج وبرنامج عمل للشعب الفلسطيني الذي يقف متأهباً – في كل أماكن تواجده- للدفاع عن القدس وفداء مسجدها الأقصى بكل غالٍ ونفيس".

وأضافت "لقد شكلت معركة سيف القدس مفصلاً هاماً في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، الذي كان يظن قبيل المعركة أن يده طليقة في القدس وأن سياساته ومخططاته قد وفرت الفرصة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى وتهجير أهلنا في الشيخ جراح، حتى أشهرت المقاومة سيفها وتمترس رجالها في خطوط المواجهة واشتعلت فلسطين كلها غضباً وثورةً حاصرت العدو ومستوطنيه داخل الملاجئ، ولتفرض المقاومة والشعب معادلات وقواعد اشتباك وضعت القدس والأقصى في رأس الأولويات".

وأكّدت على أن "سيف القدس لم يزل مشرعاً في وجه الإرهاب والعدوان الصهيوني، والمقاومة على أتم الجاهزية للدفاع عن شعبنا، لا ترهبها لغة التهديد والتحريض المرتفعة لقادة العدو، ولا مناوراته".

ودعت الجهاد أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم، بالضفة والقدس والأرض المحتلة عام 1948، إلى إبقاء جذوة الصراع مع العدو مشتعلة، ومشاغلة الاحتلال والاشتباك معه، والتصدي بكل قوة لاقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، واقتحامات قوات الاحتلال لمدن وقرى الضفة المحتلة.

وتوجهت بالتحية لأبناء شعبنا الذين يقفون سداً منيعاً في وجه مخططات العدو الصهيوني، ويواصلون التصدي لقواته الإرهابية، دفاعاً عن الأرض والمقدسات.