تعهد الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الأربعاء، بإحالة قضية استشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة إلى محكمة الجنائية الدولية لتسليط الضوء على الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر: "بينما تظهر واحدة تلو الأخرى التفاصيل الكاملة لهذه الجريمة المروعة، فإن شهادات الصحفيين الذين كانوا معها (أبو عاقلة) عندما قُتلت تشير إلى أنه استهداف متعمد ومنهجي".
وشدد على أن أبو عاقلة والصحفيين المرافقين لها كانوا يرتدون "سترات وخوذ الصحفيين" ورغم ذلك "استهدفت من قبل قناصة إسرائيليين"، مضيفًا: "لم تكن (أبو عاقلة) بجانب المتظاهرين ولم تكن تشكل تهديدا، لقد تم استهدافها لمنعها من الشهادة وقول الحقيقة حول العملية الإسرائيلية في جنين".
وأكمل: "سنسعى إلى إضافة هذه القضية إلى شكوى المحكمة الجنائية الدولية التي قدمها الاتحاد الدولي للصحفيين، والتي توضح بالتفصيل مثل هذا الاستهداف الممنهج".
ونوه إلى أن إحالة قضية مقتل أبو عاقلة للجنائية الدولية "تأتي في إطار جهود حثيثة من الاتحاد الدولي للصحفيين لمحاسبة المسؤولين الروس المتورطين حاليا في انتهاكات ضد صحفيين بينما يقومون بعملهم لتغطية الحرب في أوكرانيا".
وذكر: "بينما نطالب بالعدالة على الاستهداف الروسي للصحفيين الأوكرانيين، يجب أن نطالب بإنهاء الاستهداف الإسرائيلي وقتل الفلسطينيين وإحقاق العدالة لهم".