هذه الأيام كثيراً ما تنسين مسؤوليتك بإبقاء جسمك مدللاً. هناك ارتباط كبير بين جسمك وعقلك. «الجسم يستمع إلى العقل، والعقل يستمع إلى الجسم». مهمتك فقط هي الاستماع إلى احتياجات جسمك، خصوصاً إذا كنت تعيشين حياة مرهقة. لا تحاولي البقاء جاهلةً بجسمك وحقيقتك، لأنك ستفقدين إحساسك بالاتجاه والهدف من الحياة. يجب أن تدركي بأن جسمك موجود كله في رأسك، وكل خلية فيه تتفاعل مع مشاعرك وحالاتك العاطفية. إليك ثلاث نصائح تبدو غريبة ولكنها تنعش صحتك.
امشي حافية القدمين
من الصعب أن تصدقي، ولكن المشي حافية القدمين مفيد جداً لكل من عقلك وجسمك. فعندما تمشين حافية على العشب الأخضر، فأنت بذلك تنشطين وتحفزين جهازك العصبي، وذلك لأن قدميك تلتقطان الإلكترونات الحرة من على سطح الأرض. وهناك شبكة عصبية معقدة في قدميك. النشاط المعروف بـ«التأريض» يملأ جسمك بالطاقة الإيجابية القوية، يساعدك على البقاء هادئة، ويزيد من مقاومتك للتوتر. علاوةً على ذلك، فإن المشي حافية القدمين يحفز ويشفي عينيك، لأن القدم لديها نقاط للعيون وغيرها من الأعضاء الأخرى. إنه لطيف جداً أن ترتبطي بعلاقة مع الحقل المغناطيسي للأرض.
نامي مكشوفة
النوم وأنت مكشوفة له مزايا مختلفة، خاصةً على صعيد حالتك العامة. فقضاء الوقت وأنت بهذه الحالة سيجعلك تشعرين بمزيد من الثقة والراحة مع جسمك. إضافةً إلى ذلك فإنه يمنع جسمك من الإنهاك ويجعل نومك سهلاً وعميقاً. يجب عليك فقط المحاولة وسوف تحولينها إلى عادة مفضلة لديك. هذه الإشارة من القبول الذاتي والثقة ستحفز من اندفاع الهرمونات المفيدة، وهي أفضل طريقة لإعادة شحن جسمك ولخفض مستويات التوتر.
تناولي طعامك بروية
الأكل بين الوجبات هو أمر جيد لصحتك، ولكن من الضروري أخذ فواصل بين اللقمة واللقمة. هذه الاستراتيجية لديها فوائد عدة، ومنها مساعدة جهازك الهضمي على تجنب عسر الهضم واضطرابات أخرى مختلفة. علاوةً على ذلك، فإن عملية مضغ الطعام ستكون أكثر فعاليةً. ثبت علمياً أن طريقة القضم لها تأثير مفيد على وزن الجسم، لذا كلي ببطء، تذوقي، واستمتعي بطعم وبلذة المأكولات التي تتناولينها، فكل مضغة منها ستملأ جسمك بالطاقة الحيوية.