قال الكاتب والمحلل السياسي، د. عماد عمر، إنَّ اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مُشيعي جثمان الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة أيقونة الصحافة الفلسطينية والعربية، بمثابة إصرار واضح ومؤكد على مواصلة ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، لافتاً إلى أنَّ الاحتلال لم يكتفي بقتل الصحفيين الفلسطينيين، بل يعتدي عليهم حتى وهم جثامين مسجاة.
وأضاف عمر، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر": "إنَّ مشهد جنازة تشييع جثمان الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة، لم تشهده مدينة القدس المحتلة من قبل، سوى في جنازة الراحل فيصل الحسيني".
وتابع: "شيرين أبو عاقلة وحدت الشعب الفلسطيني بكافة طوائفه وانتماءاته السياسية والحزبية في جنازة جابت كافة محافظات الوطن وصولاً إلى مدينة القدس المحتلة موشحة بالعلم الفلسطيني الذي حاول الاحتلال أنّ يمنع المُشيعيين من رفعه في المدينة المقدسة".
وأشار عمر، إلى أنَّ الاحتلال يسعى لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ليغطي على جريمته وفضائحه بقتل واغتيال وإعدام للصحفية شيرين أبو عاقلة التي ستبقى تُلاحقه في كافة المحافل الدولية.