أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على أن الارتباك الصهيوني الواضح أمام العلم الفلسطيني الشامخ في جنازة شيرين أبو عاقلة تعبير عن شعور الاحتلال بالعجز وفقدان السيطرة، في ظل تصاعد الفعل الجماهيري المقاوم.
وقالت في بيان أصدرته اليوم السبت تعقيبًا على نزع شرطة الاحتلال للأعلام الفلسطينية أثناء تشييع جنازة الشهيدة أبو عاقلة: "هذا الارتباك يدعو شعبنا العظيم لتعزيز سيادته على كل شبر من فلسطين عبر تكثيف رفع العلم الفلسطيني في كل بقعة في الداخل المحتل والقدس والضفة وغزة والشتات، قهرا للاحتلال، وكسرا لإرادته، وتعبيرا عن انتماء وطني عظيم، يصادم الاحتلال ويطارده، ويكشف ضعفه وشعوره بالعجز أمام الإرادة الفلسطينية المتشبثة بحقوقها وتطلعاتها".
وتابعت: "إن رفعنا للعلم الفلسطيني في كل بقعة نستطيع إليها سبيلا تعزيز لوجودنا المادي والمعنوي، وتحطيم لكل جهود الاحتلال الهادفة لهدم الكيانية السياسية الفلسطينية، وإزالة للوجود المعنوي للكيان تسبق إزالة وجوده المادي، وتمهد لها، وهو ميدان مواجهة جديد يستنزف الاحتلال ويظهر ارتباكه وعجزه وقلة حيلته".
وختم البيان بالقول: "من هنا تأتي دعوتنا لجماهير شعبنا العظيم وشبابنا البواسل؛ لرفع العلم الفلسطيني في كل مكان، وجعله عنوانا للاشتباك مع قوات الاحتلال، ومطاردته بهذا العلم في كل لحظة، واستنزاف جهوده في هذا الميدان الوطني العظيم".