شبهت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار" الألماني الغارات الجوية المدعومة من الجيش الألماني في سوريا بالهجمات الإرهابية في باريس. ومن المقرر أن تشارك القوات الألمانية بطائرات استطلاع في مهمة عسكرية في سوريا.
قالت سارا فاغنكنشت زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار الألماني في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نشرت اليوم (الاثنين 28 ديسمبر/ كانون الأول 2015) "قتل مدنيين أبرياء بالقنابل في سوريا جريمة لا تقل عن إطلاق النار حول المطاعم والمتاجر في باريس". وأضافت فاغنكنشت أن ما حدث في باريس "إرهاب فردي"، أما ما يحدث في سوريا فهو "إرهاب مسؤول عنه كيانات حكومية".
يذكر أن 130 شخصا قتلوا في 13 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي خلال هجمات شنها تنظيم "داعش" على صالة احتفالات وعدة مقاهي ومطاعم و"ملعب فرنسا" (استاد دو فرانس) في باريس. وردا على هذه الهجمات بدأت فرنسا غارات جوية على مواقع "داعش" في سوريا وطلبت الدعم من حلفائها في الاتحاد الأوروبي. ويشارك الجيش الألماني حاليا في دعم تلك الغارات بطائرة تزود بالوقود وفرقاطة لحماية حاملة طائرات فرنسية.
ومن المقرر أن تشارك القوات الألمانية بطائرات استطلاع من طراز "تورنادو" في تلك المهمة. وبحسب بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان، لقي 299 مدنيا على الأقل، بينهم 81 طفلا، حتفهم منذ بدء الغارات الجوية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة على مواقع داعش في سورية في أيلول/سبتمبر عام 201