استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قرار المحكمة الإدارية في ألمانيا بحظر فعاليات إحياء ذكرى يوم النكبة بحجج واهية، معتبرة ذلك مصادرة لحقّ شعبنا في إحياء ذكرى نكبته وتهجيره من قراه ومدنه قسراً، في محاولة لحجب الرّواية التي تظهر حقيقة الوجه القبيح للاحتلال الصهيوني، من خلال تغييب قضية اللاجئين التي تمثل الشاهد الرَّئيس على إحدى أكبر عمليات التطهير العرقي لشعبنا، الذي ما زال يعيش معاناتها في كلّ أماكن وجوده إلى اليوم.
وأكد الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، على حقّ أبناء شعبنا في أماكن وجودهم كافة بإحياء ذكرى نكبتهم في مختلف المدن والساحات في كلّ دول العالم، وهو حقٌ كفلته الأعراف والقوانين الدولية، بالتعبير عن رأيهم، والمطالبة بحقهم في العودة لديارهم التي هجّروا منها قسراً.
وقال: "إنَّ أيّ مصادرة له يمثل اعتداءً صارخاً على حرية الرَّأي والتعبير التي يتغنّى بها الغرب، وتكريساً لسياسته في ازداوجية المعايير عندما يتعلّق الأمر بقضيتنا العادلة، ما يضع المجتمع الدولي في دائرة المسؤولية التاريخية لرفع هذا الظلم الواقع على شعبنا، بإنصافه ودعمه حتى التحرير والعودة وحقه في تقرير مصيره".