مسؤولون دوليون يُعربون عن صدمتهم من الاعتداء على موكب تشييع أبو عاقلة

قمع جنازة أبو عاقلة
حجم الخط

عواصم - وكالة خبر

أعرب مسؤولون دوليون، اليوم السبت، عن صدمتهم من مشاهد الاعتداء الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على موكب تشييع جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس المحتلة.

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "يشعر الاتحاد الأوروبي بالذهول من المشاهد التي اندلعت يوم الجمعة خلال تشييع جنازة الصحفية الأميركية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في القدس الشرقية المحتلة".

وأضاف "يدين الاتحاد الأوروبي الاستخدام غير المتناسب للقوة والسلوك غير المحترم من قبل الشرطة الإسرائيلية ضد المشاركين في موكب الحداد".

وأوضح أنّ "السماح بالوداع السلمي والسماح للمعزين بالحزن بسلام دون مضايقة وإهانة هو الحد الأدنى من الاحترام الإنساني"، مجدّدًا دعوة الاتحاد لإجراء تحقيق شامل ومستقل يوضح كل ملابسات وفاة شيرين أبو عاقله لتقديم المسؤولين عن قتلها إلى العدالة.

من جانبه، أكّد السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، أنّ "الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على المشيعين في جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مثير للغضب العارم".

وتابع ساندرز، في تغريدة نشرها عبر صفحته على تويتر: "يجب على الولايات المتحدة أن تدين ذلك، وأن تطالب بإجراء تحقيق مستقل في مقتلها".

بدوره، وصف وزير الخارجية، وزير الدفاع في الحكومة الإيرلندية سيمون كوفني، مشاهد الاعتداء على موكب شيرين أبو عاقلة بالـ"مشينة لوحشية الشرطة في جنازة حساسة للغاية".

وأشار في تغريدة نشرها عبر تويتر، إلى أنّه "لا يمكن لأي ديمقراطية تحترم نفسها أن تقف صامتة أمام ما جرى، وينبغي على المجتمع الدولي إدانة هذا الاعتداء بشدة".

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش: "تابعت ببالغ الحزن جنازة الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة في القدس الشرقية المحتلة.. وتأثرنا من حجم التدفق لآلاف المعزين الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين للمشاركة في وداع وتشييع أبو عاقلة.

وأبدى انزعاجه بشدة "من تصرفات قوات الأمن الإسرائيلية نحو حشود الفلسطينيين في مستشفى سانت جوزيف، أثناء تشييع الموكب"، داعيًا إلى احترام حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي.

كما عكتبت صحيفة "الستار" الكندية: "إذا أرادت كندا البدء في الارتقاء إلى مستوى مثلها العليا المعلنة المتمثلة في دعم الحرية وحقوق الإنسان والعمل من أجل السلام في المنطقة، فيجب على حكومة ترودو التوقف عن توفير غطاء دبلوماسي لـ"إسرائيل" في الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحافل الدولية، والتوقف عن بيع الأسلحة لـ"إسرائيل"، والضغط من أجل إجراء تحقيق مستقل في وفاة أبو عاقلة".