أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي،اليوم السبت، عائلة الجريح حمزة عابد (19 عامًا) من جنين، أنّه محتجز لديها، بعد أن جرى نقله إلى مستشفى "رمبام" الإسرائيلي أمس إثر إصابته بجروح خطيرة بالرأس، أدت إلى إصابته بشلل في اليد والرجل، ولا يزال موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وقالت عائلة الأسير عابد: "إنّه وفور وصوله إلى حاجز الجلمة العسكري بسيارة الإسعاف يوم أمس جرى احتجازه لمدة ثلاث ساعات، قبل نقله إلى المستشفى".
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الجريمة التي ارتكبت بحق المعتقل عابد، تضاف إلى آلاف الجرائم التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقنا، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، علمًا أن غالبية الجرحى المعتقلين مؤخرا هم من محافظة جنين.
يُشار إلى أنّ الجريح عابد أصيب يوم أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة ومخيم جنين.