شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الأحد الموافق 15 مايو 2022، حملة اعتقالات طالت أنحاءً متفرقة من مدن الضفة الغربية.

ففي مدينة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، شابًا من بلدة برطعة جنوب المحافظة.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد عايد مسعود، أثناء مروره عن حاجز برطعة، الذي يفصل قرية برطعة المعزولة خلف جدار الفصل العنصري عن محافظة جنين.

وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، خمسة أسرى محررين من المحافظة، بينهم شقيقان.

وذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت أمر، واعتقلت كلا من: نديم إبراهيم صبارنة (40 عامًا)، وعيسى علي عوض (32 عامًا)، وشقيقه محمد (29 عامًا)، وأنور يوسف عوض (25 عامًا)، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عبد الله عثمان اعبيدو، عقب دهم منزله في منطقة خلة مناع جنوب الخليل.

وفي مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، عددًا من المواطنين عُرف منهم: إبراهيم غوانمة من مخيم الجلزون، ومحمد عبد العزيز زيد من رام الله.

وفي مدينة بيت لحم، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بالضرب على عائلة من قرية المنية شرق المدينة.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال داهمت فجرًا، منزل المواطن شريف الفروخ، وحطمت محتوياته، واعتدت على أفراد العائلة بالضرب، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين صفوف الأطفال، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، المقدسي سند البدوي بعد اقتحام منزله، في مخيم قلنديا شمال المدنية.

كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في سلوان والعيساوية وشعفاط والصوانة، في القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أنّ المواجهات اندلعت بعد اعتداء مستوطنين على مركبات المقدسيين بالحجارة في حي باب المغاربة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

كما احترقت بعض ممتلكات المواطنين، إثر اقتحام قوات الاحتلال حي عين اللوزة ببلدة سلوان.

وفي العيساوية اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان على مدخل البلدة.

أما في حي الصوانة فهاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين، بينما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز مخيم شعفاط شمالي شرق القدس المحتلة.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الذين ردوا بإطلاق المفرقعات النارية على حاجز شعفاط، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، إلى جانب إغلاق المحال التجارية أبوابها.