شارك عشرات المواطنين، اليوم الأحد، في الفعالية المركزية لإحياء الذكرى الـ 74 للنكبة، التي انطلقت من ضريح الشهيد الرئيس الرمز ياسر عرفات بمدينة رام الله، بمشاركة ممثلي الفعاليات الوطنية وشخصيات رسمية ووطنية، حيث وضع إكليلاً من الزهور على الضريح.
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ هذا اليوم هو من أيام فلسطين، الذي يُحيي فيه الشعب الفلسطيني ذكرى 74 عاماً على التهجير من أراضي التين والزيتون"، لافتاً إلى أنَّ شعبنا يؤكد في هذه الذكرى بأنَّ الوطن لم يسقط من الذاكرة.
من جانبه، أوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح، موفق مطر، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أنَّ هذا المشهد بعد 74 من محاولة المشروع الاستيطاني إبادة شعبنا، يُثبت أنّنا رددنا النكبة على المشروع الصهيوني وكافة القوى الاستعمارية التي أنشأت الكيان "الإسرائيلي".
ويُصادف اليوم الخامس عشر من آيار ذكرى النكبة الفلسطينية، التي نجحت فيه الحركة الصهيونية عام 1948 بدعم من الاحتلال (الانتداب) البريطاني في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام الكيان الإسرائيلي.
وأسفرت النكبة عن تشرد آلاف الفلسطينيين من بيوتهم هائمين على وجوههم بين مخيمات المعاناة واللجوء، تاركين بيوتهم وممتلكاتهم لتبدأ رحلة الشعب الفلسطيني على سفينة المعاناة والحسرة والألم وتحديدًا بتاريخ 15 يونيو عام 1948 حيث يشهد هذا التاريخ على حكاية شعب تهجر قسرًا ورغماً عنه من أرضه لتسطو عليها عصابات اسرائيلية بقوة السلاح في ظل صمت دولي رهيب.