قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية : "حلت ذكرى النكبة هذا العام بينما تتسارع الاعتداءات الإسرائيلية، والتي كان آخرها استشهاد أيقونة الصحافة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة والطفل ثائر اليازوري، والشاب وليد الشريف والأسير المحرر داود الزبيدي."

وأضاف اشتية في مستهل جلسة الحكومة صباح اليوم الإثنين، أن ذكرى النكبة هذه تجعلنا أقرب من أي وقت مضى من تحقيق آمال شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، فدماء الشهداء تقصر عمر الاحتلال وتفضح ممارساته العنصرية.

ودعا المعلمين المضربين لاستئناف الدراسة وتعويض أبنائنا الطلبة عما فاتهم من فاقد تعليمي خلال الإضراب، ونحن توصلنا الى اتفاق مع الاتحاد، ونحن ملتزمون بكل ما ورد في بنوده.

وتابع: "أدان معظم المشاركين، في اجتماع المانحين الأخير، سياسة إسرائيل الاستيطانية، وطالبوها بالإفراج عن أموالنا المحتجزة، ودعينا الاتحاد الأوربي أن يقدم ما تعهد به من مساعدات دون شروط، ونحن نأمل ان ينجز ذلك في القريب العاجل." 

وطالب شركة "كاف" الاسبانية بوقف تسليم سلطات الاحتلال 57 قطارًا تربط المستوطنات بمدينة القدس، مؤكداً أن هذه الأعمال خرق للقانون الدولي والشرعية الدولية.

واعتبر أن قرار المحكمة الإسرائيلية التي صادقت على طرد سكان التجمعات الفلسطينية في مسافر يطا قرار جائر وغير شرعي وغير قانوني، مطلوب من مجلس الأمن، والأعضاء الذين صوتوا لصالح القرار 2334 الوقوف عند مسؤولياتهم لمنع تهجير أهلنا في مسافر يطا الذين أحييهم، وأقول لهم أن الحكومة تقف معهم..