عم الحزن مخيم المغازي بعد الإعلان عن استشهاد يوسف أبو سبيخة 47 عاما صباح اليوم متاترا بجراحه التي اصيب بها من قبل قوات الاحتلال شرق المخيم يوم الجمعة الماضي
واعرب الأهالي عن غضبهم و صدمتهم واستنكارهم لما تقوم به قوات الاحتلال من ارتكاب جرائم بحق الأبرياء من ابناء شعبنا
وأفاد أحد أقارب الشهيد ابو سبيخة بأن قريبه لم يكن يشكل أي خطر على قوات الاحتلال لأنه كان وقت المواجهات شرق المخيم يعمل في زراعة ارض لمواطن من غزة وكان يبعد مئات الأمتار عن السلك الحدودي عند إطلاق النار عليه ولم يكن يشكل أي خطورة
وأضاف أنه في البداية تعرض لإطلاق النار في قدمه وحاول الهرب من المكان إلا أن رصاصة غادرة أخرى وكأنهم معتمدين قتله اخترقت بطنه وثم نقله لمستشفى شهداء الأقصى في حالة خطرة وثم إجراء عملية له استمرت 5 ساعات
وقال إن الرصاصة احدتت له تهتكا في بطنه وهذا زاد من خطورة وضعه الصحي
وأشار إلى أن الشهيد مالك والذي يعيل أسرة مكونة من 5 أفراد توفي الساعة الثالتة فجرا بعد تدهور حالته الصحية واستدعاء الأطباء على عجل حيت انه في الأساس مريض بالسكري
بنوع من الحزن وتكاد الدموع تتساقط من مقلتيه قال لقد كان الشهيد خلوقا ومتسامحا ولا يزعل أحدا ورفع يده للسماء داعيا : الله ينتقم من اليهود الذين قتلوه بدم بارد
وسيشيع جثمان الشهيد ظهر هذا اليوم من مسجد البحيري شرق المخيم ليوارى الثرى في مقبرة المخيم المؤقتة