قال رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعاليس: إن "العنوان لم يوضع عبثًا بل لشحذ همم المسلمين للحصول على هذا اللقب العظيم".
جاء ذلك خلال احتفال إعلان الفازئ بمسابقة "إمام المسجد الأقصى بعد التحرير"، اليوم الإثنين، بمدينة غزة، مشيرًا إلى أن المسابقة شملت 26 دولة حول العالم برعاية ماليزية وإشراف غزي وتقييم فلسطيني.
وأكد على أن سياسة تقسيم المسجد الأقصى مكانيًا وزمانيًا وارتفاع وتيرت الانتهاكات مؤخراً لن تحقق شيء ولن تنجح، مشددًا على أن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت أمام بسالة المرابطين في المسجد الأقصى كبارًا وصغارًا.
وأوضح أن المدينة المقدسة بوصلتنا والمسجد الأقصى يوحدنا دائمًا في الأمة رغم محاولة تشتيت تلك الأمة، مقدًا بالشكر للإمام الفائز صاحب الصوت الندى الذي سيحظى بإمامتنا في المسجد الأقصى قريبًا.
كما وأثنى الدعاليس على جهود مؤسسة أحباء غزة ماليزيا التي رعت هذه المسابقة، قائلًا: "وهذا ليس بغريب على ماليزيا التي تقف وتساند شعبنا".