"الأونروا" تدعو إلى الإفراج الفوري عن الأسير أمل نخلة

أمل نخلة.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مساء يوم الإثنين، إلى الإفراج الفوري والعاجل عن المعتقل أمل عرابي نخلة.

وعبرت "الأونروا" في بيانٍ صحفي صدر عنها، عن بالغ قلقها إزاء استمرار الاعتقال التعسفي للمعتقل نخلة، الذي من المفترض أنّ تنتهي فترة الاعتقال الإداري الحالية له غدا الثلاثاء (17 أيار الجاري).

وأشارت إلى أنّ نخلة أمضى آخر 16 شهرًا من حياته في الاعتقال الإداري، بما في ذلك العام الأخير من طفولته، وما يزال محتجزًا حتى هذه اللحظة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي دون أي تهمة موجهة.

وقالت "الأونروا": "إنّ نخلة بلغ 18 عاماً في كانون الثاني الماضي، وهو لاجئ فلسطيني من مخيم الجلزون الواقع قرب مدينة رام الله، ووضعته قوات الاحتلال الإسرائيلي في الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر في 21 يناير/كانون الثاني 2021، ثم مددت اعتقاله الإداري لأربعة أشهر في مايو/أيار 2021، ثم مرة أخرى في أيلول/سبتمبر 2021 لمدة أربعة أشهر إضافية، وقبل ثلاثة أيام من عيد ميلاده الثامن عشر، جددت سلطات الاحتلال اعتقاله الإداري للمرة الثالثة حتى تاريخ 17 مايو/أيار 2022".

وأضافت: "أنّها واليونيسيف والمفوضية السامية لحقوق الإنسان دعت مرارًا وتكرارًا إلى الإفراج الفوري عن المعتقل نخلة، كما وجهت مناشدات ثنائية إلى سلطات الاحتلال تطالب بالإفراج الفوري عنه "لأسباب إنسانية ملحّة".

واختتم الوكالة بيانها بالقول: "إنّ الاعتقال الإداري الذي فُرض على المعتقل نخلة دون توجيه أي تُهَمٍ واستنادًا إلى أدلة سرية هو شكل من أشكال الاعتقال التعسفي غير المسموح به بموجب القانون الدولي العام، حيث يحرمه ذلك من الرعاية الملائمة التي تتطلبها حالته الطبية، ويعرضه للمزيد من المخاطر التي تفاقم وضعه الصحي".