طالب عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، بالاعتراف بالنكبة الفلسطينية باعتبارها جريمة كارثية لا تزال آثارها متواصلة على الفلسطينيين حتى اليوم، من خلال تقديمهم مشروع قرار للكونغرس بذلك.
ويعترف مشروع القرار الذي قدمه عدد من أعضاء الكونغرس ومن بينهم رشيدة طليب، والهان عمر، وبيتي ماكولم، وماري نيومان، وأوكاسيا كورتز بالطرد الجماعي للفلسطينيين العام 1948، وأزمة اللاجئين، ودور الولايات المتحدة في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ويدعو القرار، إلى اعتراف الكونغرس بالنكبة، وإحياء ذكرى النكبة من خلال الاعتراف الرسمي بها والتذكير كل عام، ويطالب برفض "الجهود المبذولة لتجنيد أو إشراك أو ربط حكومة الولايات المتحدة بإنكار النكبة، ويشجع على" التثقيف والفهم العام لحقائق النكبة"، وباستمرار دعم الأونروا عبر "دعم تنفيذ القرارات المتعلقة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 والإعلان العالمي لحقوق الإنسان"