أكد نائب الامين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم "أبو ليلى" أن حكومة الاحتلال تواصل سياسة التحدي للعالم أجمع من خلال مخططاتها الاستيطانية ، والتي كان أخرها التعاقد مع شركة تخطيط لإقامة 3200 وحدة استيطانية في المنطقة المعروفة باسم (E1) الواقعة قرب القدس المحتلة .
وبيَن أبو ليلى ان حكومة الاحتلال الإسرائيلي عادت من جديد للحديث عن المخطط الاستيطاني المعروف بE1 من اجل تكريس فكرة مشروعها الاستيطاني الكبير بالسيطرة على كامل محيط القدس المحتلة وتقطيع اوصال الضفة .
ولفت أن مخطط ' E1' الاستيطاني يعتبر من أخطر مشاريع الاستيطان التي نفذها الاحتلال وخط أحمر بالنسبة لشعبنا والعالم أجمع كون هذا المخطط يفصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها ومحاولة إسرائيلية للإحكام طوقها وسيطرتها على مدينة القدس المحتلة .
وتابع " هذا المشروع بمثابة إنهاء لحلم إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا الأمر الذي لا يقبل به شعبنا في أي حال من الأحوال وتحت أي ظروف كانت ، مشددا على ان شعبنا مصمم على إفشال كافة مخططات الاحتلال الهادفة لتهجيره عن ارضه لتنفيذ المخطط الاستيطاني التوسعي الاخطر المسمى "E1".
وأكد على ضرورة دعم صمود المواطنين من اجل البقاء والتشبث بأرضهم، في ظل عمليات التهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في مختلف انحاء الضفة بشكل عام ، والقدس المحتلة بشكل خاص.
وطالب النائب أبو ليلى المجتمع الدولي بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ومعاقبة إسرائيل على تنصلها من كافة الاتفاقيات الموقعة وكذلك مخالفتها القوانين الدولية التي أقرت من قبل المجتمع الدولي، ووضع إسرائيل موضع المحاسبة على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات ملموسة لوضع حد لاحتلالها المتواصل للأراضي الفلسطينية.