أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء يوم الثلاثاء، بيانًا صحفيًا أدانت خلاله اختطاف قوة خاصة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لثمانية من كوادر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، عشية انتخابات مجلس الطلبة المقررة غدًا الأربعاء، في خطوة استباقية لخلط الأوراق وإرباك المشهد الانتخابي.
وأكدت في بيانها، على أن ملاحقة قوات الاحتلال لطلاب الكتلة الإسلامية، وتهديد الطلبة وذويهم برسائل تحمل عبارات الترهيب والوعيد، لن تزيدهم إلا عزيمة وإصرارًا على تحدّي الاحتلال وكسر جبروته، واستمرار عملهم النقابي لخدمة جميع الطلبة.
وأشارت إلى أن الاحتلال ما زال يمارس قمعه وإجرامه ضدّ أبناء شعبنا حتّى في انتخاباته الطلابية، ويتدخّل فيها بشكل سافر وفجّ ضدّ تيّار المقاومة، الأمر الذي يستوجب تحدّي إرادته عبر استمرار الانتخابات وتكثيف التصويت، وإنّنا على ثقة بأنَّ الاحتلال لن يستطيع أن يرعب أبناء شعبنا وطلبة بيرزيت.
وتابعت: "إنّ الرّد العملي على جريمة الاختطاف هذه إنّما يكون بكسر خطة الاحتلال، وذهاب جميع الطلاب للجامعة وممارسة حقّهم في الانتخاب والتصويت، والالتفاف الكبير حول من يحمل هموم الطلاب، ويتبنّى قضاياهم، ويحفظ عهد شهدائهم، ويصون مقاومتهم".