الدنمارك: دعوة لمناقشة تعديلات على اتفاقية جنيف اذا لم تستطع اوروبا الحد من تدفق اللاجئين اليها

720
حجم الخط

 دعا رئيس الوزراء الدنمركي لارس لوك راسموسن يوم الاثنين إلى مناقشة تعديلات محتملة لاتفاقية جنيف الخاصة بحقوق اللاجئين إذا لم تستطع أوروبا قريبا الحد من تدفق طالبي اللجوء إليها.

واتفاقية جنيف لحقوق اللاجئين المبرمة عام 1951 هي الأساس القانوني لحماية اللاجئين في أنحاء العالم. وكانت الدنمرك أول بلد يوقع على هذه الاتفاقية التي تم التوصل إليها برعاية الأمم المتحدة لكنها شأن بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي واجهت تدفقا لم يسبق له مثيل لطالبي اللجوء هذا العام بدأت تشديد الرقابة على الحدود وبعض قواعد الهجرة.

وقال راسموسن في مقابلة مع شبكة التلفزيون الدنمركي تي.في 2 "يأتي وقت يجب عليك فيه مناقشة.. هل ينبغي تعديل قواعد اللعبة."

وسئل راسموسن هل يقصد الاتفاقات الدولية التي تنظم حقوق اللاجئين فقال "نعم". وأضاف قوله "من الواضح انه في وقت ما إذا لم تستطع أوروبا السيطرة على هذا الأمر فإنه يتعين عليك بدء مناقشات."

واستشهد راسموسن بجانبين من حقوق اللاجئين وردا في اتفاقية جنيف وقال إنه ينبغي مراجعتهما وأحدهما يتصل بتركيا التي يأتي منها أغلب اللاجئين السوريين وغيرهم من اللاجئين الفارين من الحرب والفقر إلى أوروبا.

وقال راسموسن "إذا بقي المرء في تركيا سنتين إلى ثلاث سنوات (وهي بلد) خال من الحرب فهل ينبغي بعد ذلك أن يسمح له بالتوجه إلى أوروبا وطلب اللجوء؟ اليوم القواعد تقول نعم لكن نحن بحاجة إلى مناقشة هذا الأمر."

وكانت النقطة الثانية التي ذكرها هي حق اللاجئين في أن تتبعهم أسرهم إلى البلد الجديد الذي انتقلوا إليه.

وكان برلمان الدنمرك أقر مشروع قانون لا يجيز لم شمل الأسر إلا بعد مرور ثلاث سنوات على سبيل المثال لكنه عجز عن تطبيق هذا على كل اللاجئين بسبب اتفاقية جنيف.

وطلب نحو 18500 مهاجر اللجوء في الدنمرك في عام 2015