قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح - الضفة الغربية علي أبو سرحان: إن "تيار الإصلاح الديمقراطي ينظر بخطورة بالغة إلى تصريحات عصابات الاحتلال الإرهابية المتطرفة وعلى رأسهم زعيم عصابة لاهافا "تحتسي غوفشتاين" والذي دعا إلى هدم المسجد الأقصى المبارك وإقامه الهيكل المزعوم".
وأكد في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، على أن نشر البوسترات الدعائية للهدم تؤكد بأنها ليست مجرد دعاية غوغائية بل عقيدة وسلوك لدى العصابات المتطرفة الإرهابية، التي تواصل ارتكاب عدوانها وجرائمها بحق شعبنا، بحماية حكومة الاحتلال.
كما وشدد على أن هذه التصريحات المصحوبة بالممارسات الاستفزازية اليومية في القدس والأقصى تجري بعلم وتعاون تام مع حكومة الاحتلال، بل إن الأعضاء في هذه الحكومة أشد تطرفاً وإجراماً وخطراً على الإنسان وعلى الحياة التي يمثلها الفلسطيني على أرضه.
وتابع بالقول: "ليس من المقبول أن يقف العالم أمام هذا التحريض الذي يحمل صواعق الانفجار، خاصة مع ما يتعرض له المسجد الأقصى والمقدسات والمقابر الإسلامية والمسيحية من تدنيس وعدوان يومي".
